المؤسسة الوطنية للنفط تدعو إلى إعادة فتح حقلي الشرارة والفيل

NOC-logo

دعت المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعادة الفتح الفوري لخطوط الانابيب في منطقة الرياينة والتي  تربط بين حقلي الشرارة والفيل النفطيين في جنوب غرب ليبيا و مصفاة الزاوية ومجمع مليته الواقعين غرب مدينة طرابلس.

 

جدير بالذكر ان كتيبة محلية تابعة لحرس المنشآت النفطية فرع المنطقة الجنوبية قد قامت بقفل صمام حقل الشرارة في منطقه الرياينه منذ نوفمبر 2014 الذي يغذي مصفاه الزاوية و صمام حقل الفيل منذ أبريل 2015 الذي يغذي مجمع مليته.  وقد بلغت الخسائر المالية المتراكمة التي لحقت بالبلاد جراء هذا الإغلاق أكثر من 27 مليار دولار أمريكي.

 

وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله “لابد أن تكون الأحداث التي جرت في منطقة الهلال النفطي قد أوضحت للجميع بأن استخدام قفل الحقول والموانئ النفطية كوسيلة مساومة سياسية او ابتزاز مالي لن تؤدي إلا إلى طريق مسدود ” وأضاف ” لقد كلفت عمليات الإغلاق هذه من قبل حرس المنشآت النفطية فرع المنطقة الجنوبية الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد خسائر في المواد الغذائية و الكتب المدرسية و الأدوية و المرتبات و الطاقة الكهربائية و لم تحقق أي شيء.”

 

“من جهة أخرى، يمكن للمؤسسة زيادة الإنتاج بما يعادل 250 الف برميل/ يوميا بحلول نهاية العام، و بما يعادل 365 الف برميل/ يوميا بحلول منتصف العام القادم إذا تم إعادة فتح خطوط الأنابيب في تلك الحقول\” وقال صنع الله “على المستوى القومي يمكننا رفع مستوى الانتاج من النفط الخام ليصل إلى 600,000 برميل/ يومياً في غضون شهر واحد  و 900,000 برميل / يومياً بحلول نهاية هذا العام، و 1.2 مليون برميل/ يوميا خلال اثنى عشر شهرا . لكن لكي يتحقق ذلك، يجب فتح صمامات خطوط الأنابيب الواقعة في منطقة الرياينة من قبل حرس المنشآت النفطية فرع المنطقة الجنوبية، ويجب على لجنة الترتيبات المالية التابعة للمجلس الرئاسي أن توفر الميزانية المطلوبة للمؤسسة من اجل أعمال الصيانة وزيادة الإنتاج. فبدون حدوث كلا من هذين الأمرين لن نصل إلى أهدافنا”

 

“هناك إجماع متزايد بأن النفط يمكن أن يكون مصدر قوة لوحدتنا. فهو المورد الوحيد المتاح لنا لتمويل إعادة بناء بلدنا. فبدلا من الحاق الضرر ببعضنا البعض، يجب علينا التعاون من أجل جني أكبر قدر ممكن من الإيرادات لمصلحة كل الليبيين. لقد آن الأوان لجعل النفط الليبي يتدفق بحرية بدون مساومات او ابتزاز لتستعيد ليبيا عافيتها الاقتصادية من جديد